جمال

هرميس تكشف عن عطرها الجديد Un Jardin Sur La Lagune

وراء كلّ عطرٍ قصّة ولهرميس قصّة جديدة تخبرنا إيّاها من خلال عطرها الجديد. إنّه عبارة عن سيمفونيّة من الرّوائح المتناغمة، عطرٌ جديد يعيد إحياء الماضي الذي لا نزال نتذكّره حتّى يومنا هذا من خلال لغة مركِّبة العطور كريستين نيجل. 

بدأت القصّة في خلال قيام اللّورد الإنكليزيّ برحلة في الغندول. وبما أنّه كان قد ملّ من مناظر الماء في كلّ مكان، عبّر هذا الأخير عن رغبته في رؤية حديقة في قلب البندقيّة، واحة خضراء مفعمة بعبق زهور تتفتّح في حضنها. محميّ بجدران مصنوعة من الطّين، كان المكان ينبض سعادة وظرافة وعطور جميلة. فتذكّرتْ نيجل هذا المكان وأعادت إحياء عطر الحنين المجرّد من الحزن من خلال عطور تجسّد الولادة جديدة والحياة الأبديّة. إمتزجت نفحات خشبيّة مع العبق الحالم لكلّ من نبتة الساليكورنيا وبيتوسبوروم وزنبق مادونا والماغنوليا فنتج عن ذلك عطر يجسّد هذه الحديقة الجميلة المتمركزة في البندقيّة.

في الواقع، هذه الحديقة الحالمة ليست إلّا عطر Un Jardin sur la Lagune الجديد الذي أضافته هرميس إلى حديقة عطورها.



شارك المقال