مجوهرات وساعات

ناتالي طراد تستوحي من ساعات Gala من بياجيه

لطالما إعتبرتْ بياجيه الإشراقة عنصراً أساسيّاً في إبداعاتها وتجسّد ساعات Gala هذه النّظرة بمثاليّة. فبسبب مزجها للذّهب الثّمين مع حبّات الماس المتلألئة، إعتُبرتْ ساعة Gala قطعة سحريّة تعبّر عن نفسها من دون الحاجة إلى الكلام وتسلّط الأضواء على جمال وتعدُّد أوجه المرأة التي تعتمدها.

وكلّ هذا يأتي نتيجة الصّناعة الحرفيّة والتّدقيق في التّفاصيل وأسلوب بياجيه الفريد من نوعه. فلا يفاجئنا أن تجذب هذه السّاعة من بياجيه نظر المصمّمة اللّبنانيّة ناتالي طراد. إستوحتْ هذه الأخيرة من هذا التّصميم لإبداع بعض حقائب أحدث مجموعة لها. فجمعتْ المصمّمة المواد المتباينة مع بعضها لإبداع أسلوب جوهره الطّبيعة والسّلاسة وعدم التّناسق. فأصبحتْ حقائب اليد الصّغيرة المستوحاة من هذه السّاعة أكسسواراً مرغوباً جدّاً لا تستطيع أيّة إمرأة مقاومته.

وعلّقتْ ناتالي طراد، واصفة ساعة  Limelight Gala Milanaiseالتي كانتْ مصدر الوحي وراء تصميم حديث أبدعته: "تمّتْ إضافة النّحاس الأصفر إلى إطار القطعة من خلال لمسة نهائيّة ملساء مصقولة متباينة مع جزء ترصّع بعرق اللّؤلؤ المصدوع يعكس ويجذب الضّوء بطريقة جميلة، إلى جانب كونه تكريماً للصّناعة الحرفيّة." وأكملتْ هذه الأخيرة متحدّثة عن سوار Decors Palace الذي كان مصدر الوحي وراء قطعة أخرى أبدعتها: "أعتبر كلّ من الشّكل المنحنيّ لهذه القطعة والنّحاس الأصفر الذي أُضيف إلى تركيبتها واللّمسة النّهائيّة المصقولة الملساء طريقة رائعة لعكس الضّوء وبخاصة لإبراز التّباين مع الجزء الذي بجانبه والذي أُدخل عليه النّحاس الأصفر وتمّ دقّه بالمطرقة."

وأضافتْ شابي نوري، رئيسة بياجيه التّنفيذيّة: "إنّه لشرف كبير لبياجيه أن يتمّ تجسيد حسّنا الفنّيّ وصناعتنا الحرفيّة بطريقة جميلة جدّاً. في أحدث القطع التي أبدعتها ناتالي طراد ومجموعاتها الفريدة من نوعها التي تجذب أنظار محبّات الموضة في كلّ أرجاء العالم، تعتبر هذه المصمّمة شخص ملهم حقّاً وإمرأة ذات موهبة عظيمة."

زوري معرض الصوّر أدناه، إذ إنّها معبّرة أكثر من الكلمات.



شارك المقال