في خلال مشاهدتنا لعرض بالمان، لاحظنا سريعاً الطّابع الذي غلب على هذا الأخير: لونا الأبيض والأسود! فبإمكاننا معرفة روح العلامة من طريقة سير العارضة الأولى على المدرج واليوم، كشفتْ لنا بالمان أنّ لديها الكثير لتقوله لنا. بالنّسبة للبعض، تعتبر السّلاسة والخفّة من سمات المجموعة الرّبيعيّة. أمّا بالنّسبة لأوليفير روستنغ، فشكّلتْ هذه الأخيرة عذراً آخراً لإبراز جوانب قوّته التي تجسّدتْ في الطّابع الأنثويّ.
فأبهر المصمّم حضوره بالقطع الجلديّة المميّزة، من جامبسوتات مرفقة ببلوزات بيضاء إلى سراويل جلديّة تصل إلى مستوى الكاحل وتنانير جلديّة متوسّطة الطّول. وإستولى التّباين بين لوني الأسود والأبيض على المجموعة، مجسّداً إمرأة بالمان النّموذجيّة الأنيقة جدّاً. أجل، تجسّدتْ روح هذه الأخيرة في الحركات الدّراماتيكيّة والكشاكش الكبيرة والأحذية التي تخطّت الرّكبة والقطع الممزّقة. وتضمّنتْ المجموعة تصاميم ضيّقة إتّخذتْ شكل أجسام العارضات الشّبيهة بالسّاعات الرّمليّة، في حين إستولتْ الشّراريب على كلّ التّصاميم تقريباً، مضيفة لمسة خاصّة إلى المجموعة. وإستولتْ التّقليمات أيضاً على بعض القطع، إلى جانب طبعة المربّعات البيضاء والسّوداء وكان لونا الأبيض والأسود مسيطرين بشكل كلّيّ على المجموعة. أمّا في ما يتعلّق بالإطلالات المسائيّة، فتخلّلتْ جامبسوتات معدنيّة اللّون وكشاكش دراماتيكيّة إستولتْ على فساتين، إنّها مجموعة مثاليّة للمرأة السّاحرة!
سندي مناسا