في موسم كروز 2019، خطف نيكولا غيسكيير عرض لويس فويتون الأيقونيّ من متحف اللّوفر ووضعه بطريقة راقية في Fondation Maeght المتمركز في قرية سان-بول-دو-فانس.
إختار مصمّم الأزياء مكاناً يمثّل نظرة لويس فوتيون ويحتفل بالفنّ بكلّ عظمته في أنٍ واحد. وتكوّنتْ المجموعة من إطلالات غريبة مزجتْ رموز الدّار مع أسلوب التّعبير عن النّفس فظهرتْ أساليب متناسقة مع بعضها وأكتاف ذات أشكال واضحة والكثير من الحرّيّة. فشكّلتْ كلّ إطلالة صورة فريدة من نوعها؛ وأرسل غيسكيير عارضاته إلى المدرج معتمدات أحذية جلديّة وصلتْ إلى مستوى الفخذين وأُرفقتْ بفساتين فضفاضة وتنانير قصيرة وتوبات ذات أكمام إتّخذتْ شكل خطوط عاموديّة متباعدة. فبدا الأمر وكأنّه أخذ الإطلالات التي تتميّز بها الدّار من أرشيفها وحوّلها إلى نسخ حديثة استثنائيّة. في الواقع، شهد الحضور على توبات مزيّنة بريش وسترات منمّقة بتراتر مرغوبة جدّاً.
وأعلنتْ الدّار أيضاً عن تعاونها الفريد من نوعه مع الرّسّامة ومحرّرة الموضة غريس كودينغتون التي تشتهر بحبّها للحيوانات والقطط التي ترسمها. وأبدعتْ كودينغتون مجموعة من الأكسسوارات الحصريّة للدّار ستبهر الجميع حتماً حين يتمّ عرضها في المتاجر بدءًا من أكتوبر 2018.
وفي تعليق غريس كودينغتون على الأمر، قالتْ: "كان تعاوني مع نيكولا غيسكيير وفريقه مفعماً بالكثير من المرح. أتمنّى أن يكون الأمر بمثابة حلم يتحقّق بالنّسبة لبامبكين وبلانكيت والكلب الذي يملكه غيسكيير- لأنّ الأمر كذلك بالنّسبة لي. فبدأ هذا المشروع نتيجة حبّي للحيوانات وهي سمة مشتركة بيني وبين نيكولا تتخطّى حدود الموضة."
سندي مناسا
