موضة

لويس فويتون تقدّم مجموعة كروز 2018 في اليابان

أضفى نيكولا غيسكيير العناصر الباريسيّة المُلهمة على إرث اليابان الغنيّ، مستولياً على متحف ميهو في كيوتو بأساليبه الأنيقة الرّائعة. شكّلتْ المجموعة إحتفالاً بالطّابع المُدنيّ والطّبيعيّ والأساليب القديمة والجديدة والجذور الفرنسيّة والثّقافة اليابانيّة. سافر محبّو الموضة لحضور هذه اللّحظات الإستثنائيّة في التّاريخ، حيث جسّدتْ لويس فويتون نظرتها العصريّة من خلال عرض أزياء فريد من نوعه تضمّن مراجع يابانيّة معقّدة أُضفيتْ على التّصاميم. وتضمّنتْ المجموعة بدلات رسميّة مزوّدة بسراويل متّسمة بالطّابع المُدنيّ وقمصان طويلة رقيقة تميّزتْ بالطّابع الهندسيّ مجسّدةً روح الفنّان هوكوساي. هذا وبالإضافة إلى فساتين مسائيّة إستولى عليها اللّون الذّهبيّ الذي يتميّز به مسرح نوح وقمصان Jersey وقمصان جلديّة تذكّرنا بأسلحة المحاربين. وإستولتْ أحزمة Obi على السّراويل المكسّرة والحقائب الفريدة من نوعها وحقائب اليد الصّغيرة المزيّنة بأقنعة كابوكي. فأتتْ التّصاميم مازجة للطّابع الباريسيّ وأسوب محاربي السّاموراي.

وكرّمتْ لويس فويتون أيضاَ الفنّان كانساي ياماموتو الذي فتح أمام الجيل الجديد من المصمّمين اليابانيّين طريق المستقبل في باريس بعد عرض أعماله في مدينة الحبّ.

وعلّق نيكولا غيسكيير: "زرتُ متحف ميهو منذ عدّة سنوات وإنبهرتُ بمفهوم أبدعه المهندس المعماريّ  آي إم بي يمزج من خلاله بين الهندسة والطّبيعة. إنّ اليابان بلد أعرفه جيّداً. إنّها من الأماكن الأولى التي سافرتُ إليها لدى بحثي عن مصادر وحي منذ عشرين سنة تقريباً ومنذ ذلك الحين أصبحتُ زائراً دائماً. تشكّل هذه المجموعة تراكم الأمور التي زوّدتني بها اليابان لمدّة طويلة جدّاً."

وحضرتْ نجمات أمثال صوفي ترنر وميشال ويليامز العرض، فشهدنَ على أكتاف جريئة وطبعات جلد الفهد المفعمة بالحياة، إلى جانب سترات ضيّقة ترافقت بقمصان طويلة وفساتين واضحة الخطوط. كانتْ رسالة غيسكيير واضحة جدّاً: تشكّل الأحجام الكبيرة معيار الموضة الجديد.

 

سندي مناسا



شارك المقال