جمال

لنتكلّم عن حمض اللّاكتيك

عند التّطرّق إلى موضوع إستخدام الأحماض على البشرة، نتذكّر أكثرها شهرة، ألا وهو حمض السّاليسيليك المثاليّ للبشرة الدّهنيّة المعرّضة لظهور البثور. هل ذاك يعني أنّ على ذوات البشرة الجافّة الباهتة الإبتعاد عن الأحماض؟ ليس بالضّرورة! وهنا يأتي دور حمض اللّاكتيك. فلا يكتفِ هذا الأخير بتقشير البشرة فحسب، بل يجذب أيضاً جزيئات الماء. يُسمّى هذا النّوع من التّقشير تقشيراً كيميائيّاً، إذ لا نقوم بتقشير الطّبقة الخارجيّة ولكن تطبيق حمض عليها يجعلها تتحلّل. ولا تكتفِ هذه العمليّة بتجديد خلايا البشرة، بل يجعل هذا النّوع من الحمض الهيدروكسيّ البشرة ناعمة جدّاً أيضاً. إنّه مثاليّ للبثور وحتّى التّجاعيد. أنتِ على الأرجح تذكّرتِ أنّ الحليب يحتوي على حمض اللّاكتيك، غير أنّه في الواقع يُستخرج من الحليب المحمّض.

من الفوائد الأخرى لحمض اللّاكتيك تفتيح لون البقع الدّاكنة. وليحدث هذا الأخير تغييراً فعليّاً، إحرصي على أن يحتوي المنتج على 5 % من هذا المكوّن. هل تتساءلين الآن ما إذا كان بإمكانكِ أن تضعي كمّيّة من الحليب المحمّض على بشرتكِ؟ وبالرّغم من أنّ هذه الطّريقة كانتْ فعّالة مع كليوباترا في الماضي، ننصحكِ بالذّهاب إلى طبيب الأمراض الجلديّة أو إيجاد منتجات منزليّة ويعتمد الأمر على قوّة التّقشير الذي تريدينها. وكوني متنبّهة لدى تعرضّكِ للشّمس وإذا شعرتِ بردّات فعل مزعجة لبشرتكِ مثل تقشّر الجلد، لا تقومي بالأمر بشكل متكرّر جدّاً.

 

ألين أغوبيان



شارك المقال