سواء أكان شعركِ مجعّداً أم أملساً، ليس ظهور الشّعيرات المتطايرة بالأمر الظّريف أبداً. عانيتُ من هذه المشكلة طوال حياتي وتخلّصتُ منها لبضع سنوات عندما التجأتُ إلى التّنعيم البرازيليّ ولكن وبعد إنتهاء مدّته، عدتُ إلى ساحة المعركة مجدّداً. هذه المشكلة مألوفة جدّاً بالنّسبة لنا، فلنبحث إذاً عن حلولٍ لها. إلى جانب إيجاد المجموعة المثاليّة من المستحضرات، ثمّة أمور أخرى ينصح بها مصفّفو الشّعر. أفضل طريقة لهزم أعدائكِ هو من خلال التّعرّف إليهم أكثر. فما هي الشّعيرات المتطايرة تحديداً؟ حسناً، عندما يكون الطّقس رطباً، يمتصّ شعركِ الرّطوبة فيصبح منتفخاً. وهذا هو السّبب وراء شعرنا غير المرتّب في الأيّام الممطرة. أوّل خطوة تقومين بها في سبيل التّخلّص من هذه المشكلة هي عن طريق تجنّب غسل شعركِ بشكل متكرّر لكي لا يصبح هذا الأخير جافّاً وبحاجة ماسّة إلى التّرطيب. بعد غسلكِ لشعركِ، إحرصي على أن تتركي البلسم عليه لبضع دقائق في خلال تحميم جسمكِ. أنهي العمليّة بغسله بمياه باردة واستثمري في منشفة مكوّنة من المايكروفايبر. ويعتبر مستحضر التّكييف العميق رائعاً أيضاً ليس للسّيطرة على الشّعيرات المتطايرة فحسب، بل أيضاً للمحافظة على صّحة ولماعيّة شعركِ. ويجب عليكِ أيضاً تجنّب الرّذاذ المثبّت للشّعر، إذ تسبّب الكحول الموجودة فيه جفاف الشّعر. فهل وجدتِ نفسكِ يوماً مرتعبة من شكل شعركِ بعد أن أفرطتِ في استخدام هذا المستحضر قبل حضور الحدث المميّز الذي دُعيتِ إليه؟ فحريّ بكِ استخدام كمّيّة ضئيلة جدّاً من هذا المنتج أو الإلتجاء إلى النّسخة الخالية من الكحول. أمّا نصيحتنا الثّانية لكِ، فهي استخدام مجفّف الشّعر قبل ليلة من الحدث والنّوم على وسادة حريريّة. أمّا إذا إحتجتِ إلى مساعدة إضافيّة، فتعتبر الزّيوت مثاليّة لمكافحة الشّعيرات المتطايرة، حتّى لو كانتْ تتضمّن السّيليكون في تركبيتها. أمّا إذا كنتِ من النّساء اللّواتي يعانين من هذه المشكلة دائماً، فاحتفظي بكريم اليدين في حقيبتكِ وضعي القليل منها في يديكِ ثمّ مرّري أصابعكِ في شعركِ.

ألين أغوبيان