جمال

كيفيّة التّخلّص من قشرة الشّعر أو تراكم بقايا المستحضرات على الرّأس

أعلم بأنّ الموضوع يثير الإشمئزاز ولا أحد يحبّ التّكلّم عنه، غير أنّه أمر واقعيّ. من الشّامبو الجافّ إلى الرّذاذ المثبّت للشّعر، إنّنا نطبّق عدداً هائلاً من المستحضرات على شعرنا. ويتسبّب ذلك بتراكم المنتجات على فروة الرّأس، هذا إلى جانب الحرارة التي تضرّ بها أيضاً. كلّنا نحلم بشعر سلس بشكل طبيعيّ، غير أنّ الواقع عكس ذلك تماماً. أكره مظهر القشرة عند تأمّلي في المرآة؛ سواء أكانتْ المشكلة في الفروة التي تسبّب لي الحكاك أو تراكم بقايا المنتجات المستخدمة على الرّأس أو القشرة المزعجة، يتوجّب علينا إزالتها! رأيتُ أحدهم يستخدم غسول الفمّ على فروة الرّأس، غير أنّني أظنّ أن بشرتي حسّاسة جدّاً ولن تتحمّل ذلك. وفي حال كانتْ القشرة التّقليديّة المشكلة التي تعانين منها، أقترح أن تستسخدمي شامبو طبّيّ تجدينه في المتاجر أو يصفه لكِ طبيب الأمراض الجلديّة فالأمر يعتمد على خطورة المشكلة. وإذا كانتْ مشكلتكِ تقتصر على الشّعر الجافّ، قد يساعدكِ علاج تكييف الشّعر. أمّا في ما يختصّ بالمستحضرات المتراكمة، إستبدلي الشّامبو الذي تستخدمينه بشامبو منقّي ربّما مرّة بالشّهر أو أكثر. وثمّة علاجات منزليّة لحلّ هذه المشكلة تكمن في استخدام اللّيمون وبيكربونات الصّوديوم أو حتّى خلّ التّفّاح. وبما أنّني لا أريد أن يؤثّر اللّيمون على لون شعري، أظنّ أنّ الخيار الأمثل بالنّسبة لي هو بيكربونات الصّوديوم. أشعر بأنّ فروة رأسي تحتاج إلى التّقشير، لذلك أضيف هذا العنصر إلى الشّامبو الذي أستخدمه ثمّ أغسل شعري وأعيد الكرّة ولكن من دون بيكربونات الصّوديوم.

 

ألين أغوبيان



شارك المقال