جمال

كلّنا نحبّ الأظافر الصّحّيّة!

تشكّل الأظافر القويّة الصّحّيّة جزءاً لا يتجزّأ من الإطلالة المثاليّة. ويؤدّي تطبيق النّصائح والعلاجات غير المناسبة إلى نتائج وخيمة، فدعينا نساعدكِ على الحصول على أظافر جميلة على طريقة الخُبراء في هذا المجال.

1– سواء أكنتِ تخضعين لجلسة تدريم الأظافر في صالون أو تقومين بالأمر بنفسك، دعي الجلد القاسي المحيط بالأظافر وشأنه ولا تزيليه مهما كان السّبب، إذ تشكّل هذه الأجزاء حاجزاً طبيعيّاً في وجه الفطريّات والباكتيريا، ففور إزالتكِ لها تجرّدين أظافركِ من الحماية.

2– كوني معتدلة في إستخدامكِ لمستحضرات تقوية الظّفر، إلّا إذا كانتْ أظافركِ ضعيفة جدّاً وهشّة.

3– رطّبي أظافرك إذ تساعدين بذلك في تسريع نموّها وتحسين مظهرها وحمايتها من التّكسّر. ولنتائج أفضل، قومي بتطبيق الزّيت على الجلد القاسي لتفادي تكسّر الأظافر وتشقّقها وإنقسامها إلى عدّة أجزاء.

4– أثبتتْ الدّراسات أنّ مكمّلات البيوتين تساهم في زيادة سماكة الظّفر ومقاومة هذا الأخير للإنقسام والتّكسّر. فما رأيكِ في أن تستشيري طبيبك في هذا الخصوص؟

5– مهما كان السّبب، لا تستخدمي مزيل طلاء الأظافر الذي يحتوي على الأسيتون كمكوّن أساسيّ، إذ يجعل هذا الأخير ظفركِ هشّاً ومعرّضاً للتّكسّر.

6– إبردي أظافركِ بلطف وبطء لتجنّب تكسّرها وتجنّبي تكرار حركة ذهاب وإياب المبرد على المنطقة نفسها.

7– إذا كنت مهووسة بالنّظافة وتشعرين بالحاجة المستمرّة إلى غسل يديك،كوني على علم بأنّ تعريض الأظافر بشكلٍ مفرط للماء قد يؤذيها ويُضعِفها. أمّا إذا كانتْ مهنتكِ تجبركِ على غسل يديكِ بكثرة، إحرصي على إستخدام مرطّب عليهما  بقدر إستطاعتكِ وإفركي كمّيّة إضافيّة منه على الجلد القاسي المحيط بالظّفر لتخفيف نسبة الأضرار.

8– إذا كنتِ تستخدمين شامبو خاصّ للشّعر الدّهنيّ، قد يضرّ هذا الأخير بأظافركِ، إذ يجعلها جافّة جدّاً نتيجة عمله على تجفيف فروة الرّأس. قد تحتاجين إلى تغيير الشّامبو في هذه الحالة.

9– حاولي تجنّب تطبيق الأظافر الإصطناعيّة، إذ قد تسبّب هذه الأخيرة ضرراً أبديّاً لأظافركِ. أمّا إذا كنتِ مجبرة على ذلك، إعتمدي القطع النّصفيّة بدلاً من الأظافر الكاملة، إذ إنّها تسبّب ضرراً أقلّ نتيجة تغطيتها لمساحة أصغر.

10– تُطبّق كلّ النّصائح المذكورة أعلاه على أظافر أصابع القدمين أيضاً، إذ قد تكون هذه الأخيرة حتّى معرضّة لضرر أكبر نتيجة لامبالاة خبيرات التّجميل.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال