جمال

كابوس جيل الأظافر

أعتبر جيل الأظافر من الإختراعات الجماليّة المفضّلة لديّ بعد العدسات اللّاصقة! فمن منّا يحبّ الإنتظار ليجفّ اللّون على الأظافر بعد ساعة من تطبيقه؟ فسرعان ما تصلين إلى البيت ستشوّهين مظهر طلاء الأظافر حتماً. ومن هنا روعة جيل الأظافر! لا يتطلّب الإنتظار ليجفّ، كما أنّ اللّون لا يتقشّر ويظلّ مظهر أظافركِ مذهلاً لمدّة أسبوعين! إنّه كحلم يتحقّق بالنّسبة لنا نحن النّساء إلى أن نقرّر إزالته. وذات مرّة، في خلال مرحلة توضيبي لأمتعتي إستعداداً للإنتقال إلى منزل جديد، توقّعتُ أن أشوّه أظافري لذلك، قرّرتُ أن أزيل الجيل وأترك أظافري كما هي من دون طلاء. وفي خلال هذه المرحلة من حياتي، أرعبني مظهر أظافري الرّفيعة جدّاً وغير الصّحّيّة أبداً. وأفضل طريقة لوصف شعوري آنذاك هو ألم في البشرة تحت ظفري والإحساس بأنّني كنتُ سأخسر أظافري. كان الأمر دراماتيكيّاً جدّاً وغريباً. بعد أسبوع أو أكثر طبّقتُ طلاء أظافر إعتياديّ. وبعد فترة، لاحظتُ أنّ أظافري أصبحتْ تبدو أفضل حالةً، غير أنّني كنتُ أريد أن أبتعد عن الجيل لفترة. وبالطّبع، أصبح طلاء الأظافر الذي استخدمته مقشّراً. وبالرّغم من أنّني كنتُ فخورة بأنّني كنتُ أعطي أظافري إستراحة، عرفتُ أنّه كان عليّ العودة إلى جيل الأظافر المثاليّ فعدتُ إلى صالون التّجميل للحصول عليه. نصيحتي لكِ في ما يختصّ بهذا الموضوع هو إراحة أظافركِ من فترة إلى أخرى، ربّما من الأفضل القيام بذلك في خلال تغيّر المواسم. أمّا الوقت المثاليّ لاعتماد جيل الأظافر، فهي في المناسبات الخاصّة.

 

مقالة من كتابة ألين أغوبيان



شارك المقال