موضة

غوتشي تعود إلى جذورها من خلال مجموعة كروز 2018

لمَ السّفر إلى بلد آخر لعرض مجموعة ريزورت عندما يمكن القيام بذلك في البلد الأمّ؟ فحثّتْ هذه الفكرة مدير غوتشي الإبداعيّ أليساندرو ميشال على عرض مجموعة كروز 2018 بطريقة مبدعة جدّاً في قصر بيتي في فلورنسا. تجسّدتْ أصول الدّار في الموقع الأسطوريّ بشكل مثاليّ لدرجة  تشبّه المكان بملجأ يتّسم بأسلوب غوتشي. وملأت لوحات عصر النّهضة الموقع فأضفتْ الأجواء الرّائعة المثاليّة على العرض. وحضر الحدث نجوم أمثال داكوتا جونسن وكريستن دانست والسّير إلتون جون الذين تمّ التّرحيب بهم بأردية غوتشي المصمّمة حسب الطّلب.

وظهرتْ عارضات الأزياء على المدرج في أساليب مزجتْ  طابع الرّوك أند لرول مع روح عصر النّهضة وتوقيع غوتشي. وتضمّنتْ المجموعة، التي تكوّنتْ من تصاميم رجاليّة ونسائيّة، عناصر غوتشي الشّهيرة وتزيّنتْ القطع بعبارات مثل “Guccification” و“Guccify yourself”  و“Guccy” . في حين يستطيع معظم محبّي العلامة رصد طبعتها الشّهيرة من بعيد، ضاعفتْ هذه المجموعة تأثير  العلامة الذي يُسهل رصده، إذ إستولى أسلوبها على كلّ التّصاميم، من السّترات المنتفخة إلى المعاطف الكبيرة والفيزونات الشّفّافة الملوّنة. وفرض عالمي النّبات والحيوان نفسهما على المجموعة، فشهد الحضور على أحزمة الخصر المزيّنة بمشابك على شكل فراشات وتطريزات غنيّة وفساتين مزيّنة بطبعة الورود وطبعات مستوحاة من الطّبيعة. إتّسمتْ هذه المجموعة المتأثّرة بعصر النّهضة بأسلوب الرّوك أند رول فمزجتْ أكاليل الغار والمعاطف المتّسمة بالطّابع الحادّ مع فساتين مزيّنة بتطريزات وجوارب عالية رائعة وقبب عالية مكشكشة وفساتين زهريّة سلسة. وتضمّنتْ المجموعة أيضاً سترة منتفخة مزوّدة بأكتاف منتفخة أُرفقتْ بسروال الجينز الضّيّق وعمامة مثل التي كانتْ تعتمدها ديانا روس فكسر بذلك المصمّم روتين الطّبعة القديمة. وفي منتصف العرض، ظهرتْ مجموعة عارضات في إطلالات حملتْ توقيع ميشال فتكوّنتْ من سراويل رياضيّة واسعة جريئة وسترات رقيقة فضفاضة. وأضفتْ الأردية المزيّنة بالتّراتر وبأطراف فرائيّة لمسة جميلة على المجموعة وجسّدتْ الطّابع الحادّ الذي أراد ميشال إدخاله على القطع.

كانتْ مجموعة رائعة شكّلتْ صلة وصل بين طابع "عصر النّهضة" و"سحر أسلوب فنّ البانك". إذا أردنا أن نجسّد أسلوب غوتشي على شكل حيوان، سيكون هذا الأخير حرباء مشاكسة حتماً.

ألقي نظرة على مجموعة ريزورت 2018 في معرض الصّور أدناه.

 

سندي مناسا



شارك المقال