في حين يدفعكَ كلّ موسم جديد إلى التّعديل في محتوى خزانتكَ لمواكبة أحدث الصّيحات، يجب أن يكون عطركَ من ضمن العناصر التي تخضع لهذه العمليّة. ومهما كان ذوقكَ في ما يختصّ بالعطور، يجب أن تجرّب أشياءاً جديدة وتستمتع بإستكشافها. إنّها طريقة رائعة للتّرحيب بفصل الخريف أو بكلّ بساطة، الشّعور بالإنتعاش والتّجدّد.

يمكنكَ أيضاً إعتبار عطركَ أكسسواراً يكمّل إطلالتكَ. فهل قد ترفق ملابسكَ الرّياضيّة بربطة عنق؟ طبعاً لا! كما أنّه لا يجوز إعتماد العطر الكلاسيكيّ معها أيضاً. إذا كانتْ مجموعة عطوركِ ينقصها عطر رياضيّ، حريّ بكَ أن تشتري واحداً!

ولكلّ مُناسبة نوع عطور معيّن. ففي حين تعتبر العطور الخفيفة التي لا يسهل ملاحظتها مثاليّة للإستخدام اليوميّ، تناسب تلك الجريئة المناسبات الخاصّة أو الأمسيات. لا بدّ من أنّكَ تتساءل عن الأسباب، سنطلعكَ عليها حالاً. في خلال النّهار، تلتقي بعدد كبير من الأشخاص، سواء أكان ذلك في المكتب أو الشّارع فإستخدم في هذه الحالة عطراً خفيفاً سيشعركَ بالإنتعاش من دون أن تزعج أحداً.

وبغضّ النّظر عمّا إذا كان أحد الأسباب التي ذكرناها هو الذي دفعكَ إلى تغيير عطركَ الإعتياديّ أو أنّكَ تستمتع بالعادة بإستكشاف عطور جديدة، في كلتي الحالتين نحن هنا لمساعدتكَ! قم بزيارة معرض الصّور وألقي نظرة على أحدث العطور.

ميرلّا حدّاد