كلّنا تجمعنا الرّغبة في أن نبدو جميلات. أجل، تلعب الجينات دوراً بارزاً في هذا الأمر، ولكن هناك عدّة أمور تسرّع بروز علامات التّقدّم في السّنّ من دون أن تدري أنتِ بها. لقد إكتشفنا بعض العادات التي تتّبعها النّساء الطّاعنات في السّنّ اللّواتي يبدون في أحسن حالاتهنّ فقرّرنا أن نجرّبها.

لا تغادري المنزل من دون نظّاراتكِ الشّمسيّة. سواء أكنتِ تقودين السّيّارة أو تسيرين في الشّوارع والطّرقات، خذيها معكِ لحماية عينيكِ. كما أنّها ستجعلكِ تبدين مذهلة، فلمَ غضّ النّظر عنها؟  تسبّب محاولة النّظر في وجود أشعّة الشّمس القويّة ظهور التّجاعيد، كما أنّ الشّمس تضرّ بعينيكِ أيضاً. فيا لها من أعذار مثاليّة لشراء نظّارات شمسيّة ساحرة!

هل تنامين على جنبكِ؟ هل إستيقظتِ يوماً ولاحظتِ تجاعيد على وجهكِ؟ حسناً، لا شكّ في أنّ ضغط وجهكِ على الوسادة لمدّة 8 ساعات كلّ مساء سيحدث أضراراً في بشرتكِ. فإذن، عليكِ الإختيار بين إعتماد وسادة حريريّة أو النّوم على ظهركِ. قد يبدو الأمر غريباً في البداية، غير أنّكِ ستعتادين عليه مع مرور الوقت.

لا شيء يضاهي الحمّام السّاخن في جعلكِ تسترخين، لا أحد يستطيع الإنكار! ولكن ولسوء الحظّ، إستخدام المياه السّاخنة بشكل يوميّ يؤدّي إلى تراخي البشرة. ليس الحمّام السّاخن الذي تكافئين نفسكِ به مرّة كلّ فترة بالفكرة السّيّئة أبداً ولكن المياه الباردة تساعد على شدّ البشرة.

لا تأكلي الحلويات بعد الطّعام. أوّلاً، إستهلاك كمّيّات كبيرة من السّكّر مضرّ جدّاً بصّحّتكِ في حال لا تدرين ذلك، كما أنّه يسرّع بروز علامات التّقدّم في السّنّ أيضاً. إذا كنتِ ترغبين بشدّة في تناول الحلويات، إستمتعي بالفواكه الطّازجة فالفيتامينات التي فيها تحدث المعجزات في بشرتكِ.

كلّنا نعلم أنّ الرّياضة وإتّباع أسلوب حياة صحّيّ يساعدانكِ على الحفاظ على شبابكِ، كما أنّ ممارسة اليوغا أو أيّ نوع من الحركة تعزّز حركة الدّم وتزوّدكِ بإشراقة ما بعد الرّياضة.

ألين أغوبيان