موضة

شانيل CHANEL، راعية مشروع إعادة ترميم الغراند باليه

دعماً لالتزامها مع غراند باليه، أصبحتْ شانيل أوتوماتيكيّاً الرّاعية الحصريّة التّاريخيّة لمشروع تحديثه الذي سيبدأ في ديسمبر 2020 وينتهي عام 2024، إلى جانب إقامة حفلة شبه إفتتاحيّة عام 2023.

وكانتْ المبادرة من جهة مؤسِّسة الدّار، غابريال شانيل، التي دعمتْ باستمرار أهمّيّة باريس على المستوى الثّقافيّ والفنّيّ. وستشكف الرّعاية التّاريخيّة الحصريّة النّقاب عن مساهمة شانيل CHANEL بمبلغ 25 مليون يورو بهدف إعادة ترميم وتحديث الغراند باليه الذي يعتبر أحد أعظم المباني التّاريخيّة وأكثرها إبتكاراً. وارتبط إسم هذا الموقع بالدّار منذ 2005، كما أنّه شهد على الدّيكورات الإستثنائيّة التي أبدعها كارل لاغرفيلد. فكان هذا الأخير يجسّد إبداعه في هذا الموقع بطرق إبتكاريّة.

وعلّق برونو بافلوفسكي، رئيس قسم الموضة في شانيل CHANEL: "لطالما ربطتْ علاقة وثيقة جدّاً الغراند باليه بدار شانيل CHANEL نتيجة مبادرة من كارل لاغرفيلد عام 2005. فبالنّسبة لشانيل CHANEL، يعتبر الغراند باليه، وبخاصّة الممرّ المركزيّ الإستثنائيّ الذي يمتدّ من المدخل حيث تُقام عروض الأزياء، أكثر من مجرّد مبنى تاريخيّ متمركز في قلب باريس. فخطوطه الهندسيّة المميّزة تجعل منه مصدر وحي وإبداع حقيقيّ بالنّسبة لكارل لاغرفيلد. المؤسّسة الباريسيّة لها مهمّة عالميّة ونحن فخورون بهذا الشّيء ويسعدنا أن نرافق الغراند باليه ورئيسته سيلفي هوباك في مشروع إعادة التّرميم وتغيير المظهر الطّموح هذا."

فعلاً، يجسّد هذا الإلتزام مبادرة شانيل CHANEL لتسليط الضّوء على باريس كعاصمة رائدة على الصّعيدين الثّقافيّ والفنّيّ.



شارك المقال