أسلوب حياة

سيّارة DB11 من أستون مارتن، مملكة الرّجال الجديدة

بافتتاحها فصلاً جديداً في تاريخها الغنيّ، كشفتْ أستون مارتن عن سّيارتها الديناميكيّة الرّياضيّة الجديدة DB11، التي جسّدتْ بشكلٍ مثاليّ سلسلة DB، في معرض جينيف الدولي للسيّارات في نسخته السّادس والثمانين. وتتّسم سيّارة GT الرّياضيّة هذه، وهي السّيارة الأولى التي أطلقت تبعاً لخطّة "القرن الثّاني" للشّركة، بتصميمٍ فريد من نوعه وتقنيّة ديناميكا هوائيّة رائدة وتعمل بمحرّك V12 سعته 5.2-لتر حائز على براءة إختراع صمّمته الشّركة.

تتميّز هذه السّيّارة بهيكل أكثر خفّة وقوّةً وتماسكًا من حيث المساحة، في حين تشير قوّتها التي لا مثيل لها وكفاءتها وديناميكيّتها إلى تاريخ أستون مارتن العريق، ما يجعل منها السيّارة الأهمّ منذ الكشف عن سيّارةDB9  عام 2003.

وقال الرّئيس التّنفيذي لشركة أستون مارتن، د. آندي بالمر، في حديثه عن هذا الحدث: "إنّنا نطمحُ إلى إبداع أجمل السّيّارات في العالم. وتعتبرُ سيّارة DB11 تجسيداً مثاليّاً للخصائص التي يجب أن تتميّز بها سيارة أستون مارتن وبذلنا جهوداً كبيرة وحرصنا على أن تجمع سيّارة DB11 بين التّصميم الإستثنائيّ والتّكنولوجيا الحديثة."

بعد سيّارة DB10 التي تمّ التّطويرها خصّيصًا لفيلم جيمس بوند، تعيدُ هذه السّيارة تمثيل العلاقة التي تجمع بين الشّكل والوظيفة وذلك من خلال تفاصيل تصميمها الجديد، التي تتضمّن غطاء المحرّك الأماميّ المعلّق وأضواء LED المميّزة وخطوط شبكة أستون مارتن البارزة الأيقونية. وتبلغُ هذه السيّارة، من خلال مظهرها الدّراماتيكيّ وخطوطها الواضحة، مستوياتٍ جديدة في عالم تصميم السيّارات.

 

ميرلّا حدّاد



شارك المقال