مجوهرات وساعات

سنخبركِ عن سرٍّ جميل

01 of 10
02 of 10
03 of 10
04 of 10
05 of 10
06 of 10
07 of 10
08 of 10
09 of 10
10 of 10

هل فكّرتِ يوماً بصيحة السّاعات السّريّة؟ فقد دفعتنا هذه القطع المذهلة المُلهمة إلى التّعمّق أكثر في تاريخها.

لاقتْ صيحة السّاعات السريّة رواجاً في فترة الثلاثينيّات والخمسينيّات، وتضمّنتْ تفاصيل تزيينيّة تخبّئ خلفها القرص ثمّ تحوّلتْ هذه الأخيرة إلى نسخات مرصّعة بعدد كبير من الأحجار الكريمة في فترة الستّينيّات والسّبعينيّات. وإشتهرتْ الدّور الرّاقية مثل جيجر لو كولتر وغراف وبولغري وبياجيه وكارتييه وهاري وينستون وفان كليف أند آربلز بتصميمها السّاعات الرّاقية لسنواتٍ عدّة – فبدأتْ بقطعٍ صغيرة وتحوّلتْ إلى نسخاتٍ أكبر وأكثر جرأةً.

أبدعتْ فان كليف أند آربلز عدداً كبيراً من السّاعات السّريّة في العشرينيّات والثلاثينيّات وحتّى في الأربعينيّات. وعلّقتْ كاثرين كاريو، مديرة قسم التّراث في فان كليف أند آربلز: "في تلك الفترة، كان منافياً للأخلاق أن تلقي السيّدة الأنيقة نظرة على ساعتها، سواء أكانتِ تحضر الأوبرا أو كانتِ في المطعم. لذلك، أبدعنا الكثير من السّاعات السّريّة؛ وإتّسمتْ التّصاميم بالطّابع المميّز. فكانتْ حقائب اليد الصّغيرة مزوّدة بساعات قابلة للسّحب وأحمر شفاه مزوّد بساعة صغيرة –وفي خلال إضافة بعض اللّمسات السّريعة على المكياج، تقوم السيّدات بتفقّد الوقت بشكلٍ سريّ."

مؤخّراً، أصبحتْ السّاعات السريّة تتّسم بالكثير من الإبتكار مع إعادة إحياء دور المجوهرات والسّاعات لحبّنا لهذه القطع المخبّأة.

في العادة، تتزوّد السّاعات السرّية بأغطية مزيّنة بأحجار كريمة محفورة يدوياً وحبّات الماس المصفوفة أو الأحجار الكريمة الملوّنة. ومثل العادة، تشكلّ الطّبيعة أكبر مصدر وحي لصانعي المجوهرات والسّاعات، إذ تزوّدهم بأفكار يجسّدونها في السّاعات السرّية. فيشكّل كلّ من الحلزون والخنفساء والحيّة والسّلحفاة والزّهور مثل نبتة الكوبيّة والورود أو حتّى الأشكال الهندسيّة العنصر الأساسيّ في السّاعات السرّية.

زوري معرض الصّور  للإطّلاع على مصادر الوحي الأساسيّة وراء السّاعات السّريّة.

 

سميتا ساداناندن