اكسسوارات

ديور تعيد إلينا حقيبة Saddle

أتتذكّرين حقيبة Saddle الأيقونيّة من ديور؟ إفرحي، إذ عادتْ هذه الحقيبة الفريدة من نوعها إلى عالم الموضة على طريقة ماريا غراتزيا كيوري. وليستْ الصّيحات القديمة التي نعيد إحياءها رائعة من دون التّعديل فيها!

لذلك، جسّدتْ كيوري أرشيف الدّار عبر إعادة إحياء رموز ديور وتجسيد روحها المبدعة من خلال مجموعة خريف وشتاء 2018-2019. وتمّ الكشف عن حقيبة Saddle الأيقونيّة لأّول مرّة من خلال مجموعة الملابس الجاهزة لربيع وصيف 2000 التي صمّمها جون غاليانو عام 1999 تكريماً لعالم ركوب الخيل. فتتّسم هذه الأخيرة بالشّكل الشّبيه بسرج الحصان وتأتي مزيّنة بحرف d ذهبيّ.

وترك هذا الأكسسوار إنطباعاً مهمّاً في عالم الموضة لدرجة رُصدتْ كلّ من بيونسي وإيل ماكفرسون وسارا جيسيكا باركر حاملة حقيبة أو حقيبتين أو عشر. أمّا حاليّاً، فقد تمّ إبداع نسختين من حقيبة Saddle: الأوّلى مصنوعة من الجلد الأحاديّ اللّون المزيّن بطبعة سبعينيّة كُتب عليها عبارة Peace and love dior على قطعة قماش مائلة ومزيّنة بتسع قطع مطرّزة مزيّنة بخرز صغير صُنعتْ يدويّاً بعد تنفيذ التّصاميم المرسومة بألوان زاهية متباينة.

وعلّقتْ ماريا غرياتزيا كيوري قائلة: "ظننتُ أنّ هذه المجموعة ستخوّلني إعادة إحياء جمالها الخالد. أعتبر هذا التّصميم الأيقونيّ من تاريخ الدّار الحديث الأكسسوار المثاليّ الذي يخوّلنا خوض معركة الحياة اليوميّة. تُحمل حقيبة Saddle بالطّريقة نفسها التي يتمّ إعتماد قميص أو سترة بها، كما أنّها مريحة جدّاً في الحمل بحزامها الطّويل الذي ستنسين وجوده تقريباً. وتعتبر هذه الأخيرة أيضاً عمليّة، إذ إنّها تخوّلكِ حمل كلّ الأمور التي تلزمكِ. لهذا السّبب، أردتها أن تكون أكبر حجماً وأكثر متانة وأيضاً مزيّنة بعدد كبير من الألوان والتّطريزات أو الشّراريب المزيّنة بخرز، إنّها تتأقلم مع كافّة الظّروف، تماماً مثل الحرباء."



شارك المقال