أسلوب حياة

ديور بنظر مارك بوهان – نظرة على تاريخ ديور الغنيّ

تمّ الكشف عن كتاب جديد أُضيف إلى مجموعة الكُتب السّبعة التي تتكلّم عن المصمّمين الذين تعاقبوا في ديور وهو بعنوان Dior by Marc Bohan. ويأخذ هذا الكتاب، الذي نشرته دار أسولين، قرّاءه في رحلة إلى تاريخ ديور، مفسّراً بتعمّق ثلاثة عقود من العبقريّة البحتة.

ويتناول الكاتب والصّحافيّ جيروم هانوفر إرث الدّار الغنيّ بشكل معمّق وموثّق من خلال صور بالآلاف لفساتين إلتقطتها عدسة لذيذ هماني، إلى جانب صور من الأرشيف. وتكشف لقطات البورتريه للتّشكيلة المكوّنة من أربعين تصميماً عن مصادر الوحي التي تأثّر بها مارك بوهان، إلى جانب علاقة هذا الأخير بديور. ويروي كاتب هذا الإصدار، الذي إلتقى مرّات عدّة ببوهان، تاريخ المصمّم، كاشفاً عن طلب الشّخصيّة الأسطوريّة، كريستيان ديور، من بوهان العمل لحسابه عام 1957. واستلم هذا الأخير منصب المدير الإبداعيّ الثّالث للدّار بعد وفاة ديور، عارضاً مجموعته الأولى Slim Look لموسم خريف وشتاء 1961 الذي فتح من خلالها المجال أمام حقبة من النّساء اللّواتيغير الملزمات باعتماد أساليب معيّنة.

وجاء في البيان الصّحفيّ: "التّصميم بسيط وضيّق، إنّه يتّخذ شكلاً طبيعيّاً على مستوى الكتفين  ومتّسم بانحناءات على مستوى الخصر، كما أنّه مسطّح جدّاً على الوركين. أمّا التّنانير، فتصبح أوسع بقليل في خلال الحركة الحذرة وتنتهي على مستوى الرّكبة."

من عام 1961 إلى 1989، جمع مارك بوهان بين الموضة والفنّ، مسلّطاً الأضواء على أهمّ الشّخصيّات في تلك الفترة مثل نيكي دو سانت فال. فأضفى هذا الأخير حسّ الإكتشاف والحرّيّة على إبداعات الدّار، مطبّقاً الشّعار التّالي:" إبداع تصاميم راقية بكلّ بساطة مع قليلٍ من الجرأة من فترة إلى أخرى."



شارك المقال