مجوهرات وساعات

دونا حوراني تكشف عن مجموعة ‘Jaroor El Teta’

ثمّة ما يوقظ الحنين في قلوبنا لدى فتحنا درج جدّتنا أو تأمّلنا أغراضها الشّخصيّة وتعتبر دونا حوراني من الأشخاص الذين إختبروا هذا الشّعور. تحت عنوان "جارور التيتا"، تستكشف مجموعتها هذه أغراضاً منزليّة بسيطة كانتْ تجدها مصمّمة المجوهرات في درج جدّتها، الخيّاطة الموهوبة التي أنجبتْ ثمانية أولاد.

وفسّرتْ دونا قائلة: "تتواجد نساء تشبه جدّتي في كلّ أقطار العالم، إنّهنّ يكدن في العمل ويتّسمن بالإستقلاليّة، إنّهنّ يفعلن ما يفعلنه من دون الحصول على تقدير. هؤلاء هنّ النّساء اللّواتي أريد أن تزيّنهنّ تصاميمي. إنّها قصّة تلمس كلّ شخص."

وتزيّن قطع هذه المجموعة أحجاراً كريمة متّسمة بطابع طبيعيّ ومستخرجة بطريقة عادلة وهي كلّ من التّورمالين والسّيترين والتّوباز الأزرق. من الأقراط البسيطة المجسّدة للإبرة والخيط والخواتم الشّبيهة بالكشتبان إلى كلّ من الأقراط المجسّدة لشكل دبّوس الشّعر المتّخذ شكل متاهة والعقود المزيّنة بدبابيس آمان مرصّعة، حوّلتْ مجموعة "جارور التّيتا" عناصر بسيطة جدّاً إلى قطع مجوهرات مرحة مصنوعة من الذّهب الأبيض والزّهريّ والأصفر عيار 18 قيراط. وإذا فكّرتِ أنّنا تكلّمنا عن كلّ جوانب هذه المجموعة فأنتِ مخطئة جدّاً! كرّمتْ المصمّمة أيضاً الإرث اللّبنانيّ من خلال إبداعها عُقد تزيّنتْ بعملات لبنانيّة معدنيّة مصنوعة من الفضّة العتيقة الطّراز.

من دون مزيدٍ من المقدّمات، زوري معرض الصّور أدناه وألقي نظرة على المجموعة.



شارك المقال