شرّعتْ دار كلوي أبوابها في قلب باريس، بجوار مركزها الرّئيسيّ. ويتكوّن هذا المكان الثّقافيّ الجديد من خمسة طوابق سيستضيف فيها هذا الأخير برنامج معارض وأحداث تمتدّ على مدار سنة كاملة تكريماً لتاريخ الشّركة الذي بدأ منذ 65 عاماً. وستبرز قوّة الحرّيّة التي زوّدتْ كلوي النّساء بها من خلال معارض متعلّقة بالمجموعات، إلى جانب تعابير فنّيّة عن أنوثة أسلوب الدّار.

وعلّق جيفري دو لا بوردوناي، الرّئيس التّنفيذيّ للدّار: "لطالما آمنتْ كلوي بالأنوثة الطّبيعيّة،"  وأضاف هذا الأخير: "وتضع هذه النّظرة السّاحرة البسيطة كلوي في خانة الخبرة الباريسيّة في الهوت كوتور  والخبرة في إبداع تصاميم مفعمة بالشّباب، ما يزوّد دار كلوي بمنصب فريد من نوعه."

وبمناسبة الكشف عن هذا المكان الفريد من نوعه، أبدعتْ مصمّمة المعارض جوديت كلارك ممرّاً وسط صالات عرض المبنى وغرف القياس وصالات مخصّصة للمعارض وأخرى مخصّصة للأحداث المختلفة، حيث تشكيلة غنيّة من قطع الأرشيف وصور ترحّب بالزّوّار إلى عالم إمرأة كلوي النّموذجيّة. ويسلّط المعرض المؤقّت “Femininities – Guy Bourdin” الضّوء على المصوّر والمتعاون البصريّ الأهمّ غي بوردان الذي أبدع أكبر عدد من المحتويات التّحريريّة التي تضمّنتْ تصاميم كلوي. ويخوّل التّركيز على هذا الأمر الزّوّار الإستمتاع بصور لم يراها أحد قبلاً، إلى جانب أزياء من الأرشيف.

وعلّقتْ جوديت مجدّداً: "أحبّ فكرة إمكانيّة إستكشاف القطع الأرشيفيّة في غرفة واحدة فقط،" مُضيفة: "ثمّ يتمّ إعادة تخيّل هذه العناصر في المعرض المجاور وبعدها الإنتقال إلى معرض للطّبعات الرّائعة في الطّابق العلويّ. وبعد ظهور فستان كلوي وخروجه من الطّابق، يبدو المبنى وكأنّنا نراه من منظار المصوّر غي بوردان المُغاير للحقيقة."

وتبدأ الجولة مع غابي أغيون التي أسّستْ عام 1952 دار ملابس جاهزة للنّساء المتحرّرات والعصريّات. وتجسّدتْ هذه الأخيرة، التي كانتْ تتّسم بنظرة مستقبليّة، من خلال ممتلكات وأزياء شخصيّة عُرضتْ بطريقة مرحة خلف أعمال مدراء كلوي الإبداعيّين الثّمانية الذين أتوا بعدها. إفتتح هذا المعرض أبوابه في 3 يوليو وسيدوم حتّى 3 سبتمبر ليعاد فتحه في خلال المعرض الدّوليّ للفنّ المعاصر، من 18 تشرين الأول حتى 18 تشرين الثّاني 2017. وتتوفّر التّذاكر على موقع Chloe.com.

زوري معرض الصّور وإنبهري!