يبدو أنّ كلّما كَبر حجم السّاعة كلّما كانت  هذه الأخيرة أجمل. لا تزال ظاهرة السّاعات الكبيرة موجودة ويبدو أنّ هذه الأخيرة ستبقى خالدة للأبد. لنلتكلّم عن بعض هذه القطع.

إحتفالاً بمرور أربعين سنة على إبداع بياجيه لساعتها الأولى المزوّدة بحركة الكارتز والتي أبدعتها في ورشة عملها، كشفتْ الدّار عن النّسخة المحدودة الإصدار من مجموعة Emperador Coussin XL 700P الرّائعة التي تضمّنتْ 118 قطعة. إستناداً إلى أقوال صانعي هذه القطعة، تعتبر هذه الأخيرة "مازجة بأسلوب غير استثنائيّ بين كلّ من المعايرة الميكانيكيّة والمحرّك."

استوحتْ علامة جاكي دروز من العصافير في إبداعها لساعة Charming Bird. وتحتفل هذه الأخيرة بعنصرين إبتكاريّين أساسيّين من خلال هذه السّاعة الفريدة من نوعها والتي تطلّب إبداعها سنوات من البحث. يأتي صوت العصفور نتيجة الضّغط الهوائيّ بدلاً من الإهتزاز، في حين يتّسم منظّم الحركة بتأثير مغناطيسيّ لإزالة التّدخّل السّمعيّ في السّاعة. وتمّ تنفيذ العصفور الصّغير المنحوت في Ateliers d’Art. لقد تمّ تزيين وطلي الحركة يدويّاً، فتضمّنتْ السّاعة مشهد الرّيف السّويسريّ المنحوت على عرق اللّؤلؤ، إلى جانب رمز علامة جاكي دروز. لقد جمعتْ هذه القطعة المبتكرة كلّ من فنّ النّحت وطلاء المنمنمات في إطار من الغنى الفنّيّ. 

تستمرّ دار هاري وينستون بمهمّتها التي تقضي بإبداع القطع الاستثنائيّة من خلال تصميمها ساعة Project Z10. ويشكّل القرص الشّفّاف المغطّس بالألمنيوم الأزرق والمزوّد بحركة ميكانيكيّة متطوّرة أهمّ جزء من هذه السّاعة. بغضّ النّظر عن تعقيداتها الحصريّة، تتّسم ساعة Z10 بتعدّد الإستعمالات والفعاليّة. مستوحىً من جسر مانهاتن، يعكس تصميم هذه القطعة العمل الدّؤوب لبداية حقبة تمّ فيها استخدام الفولاذ وهذا ما يتجسّد في كلّ من العلبة والحزام والقرص ومظهر السّاعة وحركتها.

وأبدعتْ بعض العلامات الرّائدة الأخرى ساعات مثيرة للإهتمام ومنها بياجيه وبولغري وفاشرون كونستانتين وجيجر لوكولتر وباتيك فيليب وغيرها.

تفقّد السّاعات في معرض الصّور أدناه.

سميتا ساداناندن