جمال

تنعّمي بأظافر أكثر صحّة

لا أقصد أن أتباهى ولكنّني دائماً ما اتّسمتُ بأفضل الأظافر والفضل يعود لأمّي، فلم يقتصر الأمر على بطانة الظّفر الرّائعة التي ورثتها منها، بل علّمتني هذه الأخيرة أيضاً وفي سنّ مبكر أنّ تدريم الأظافر كلّ أسبوع ضروريّ جدّاً. ولكن، لم يبقَ الأمر على حاله بعد إنجابي لطفلتي. فكانتْ أظافرها تنمو بسرعة فائقة بعكس أظافري التي لم تكتفِ بالتّكسّر فحسب، بل أصبحتْ أكثر ضعفاً وأقلّ جمالاً. لم يسبق لأظافري أن كانتْ بهذا المظهر المروّع. وبما أنّني اعترفتُ بالأمر، لنكتشف معاً كيفيّة حلّ هذه المشكلة. إنّني أقوم بغسل القناني المخصّصة لابنتي وأُضعها في الكرسي المخصّص لها في السّيّارة وأخرجها أيضاً منه وذلك على الأرجح لا يساعدني في التّنعّم بأظافر جميلة ولكن ما هي الأسباب المرجّحة الأخرى؟ ربّما يجب عليّ تحيسن نظامي الغذائيّ أو لعلّ السّبب يكمن في توقّفي عن أخذ الفيتامينات؟ لنعود إلى أساس المشكلة. في حال لستِ من النّساء اللّواتي يعتمدنَ القفّازات عندما تكون أيديهنّ مغمّسة في المياه فابدئي بالقيام بذلك حتّى لو كان عليكِ غسل طبق واحد فحسب. وعلى غرار حاجة البشرة الجافّة إلى التّرطيب، تحتاج أظافركِ إلى ذلك أيضاً. وسيساعدكِ ذلك على تغذيتها وجعلها أكثر قوّة. وقد تساعدكِ أيضاً عمليّة غمس يديكِ في زيت الزّيتون مرّة أسبوعيّاً. واحرصي أيضاً على استهلاك مأكولات غنيّة بالبيوتين مثل البيض واللّوز والقرنبيط والأجبان والفطر والبطاطا الحلوة والسّبانخ. ويعود تراجع صحّة أظافركِ بالإجمال إلى التّغيّرات الهورمونيّة التي يشهد عليها جسمكِ ولكن لا يعني ذلك أنّكِ لا تستطيعين إيجاد حلول للمشكلة.

 

ألين أغوبيان



شارك المقال