سمعتُ مؤخّراً بتقنيّة جديدة إسمها تقنيّة البودرة للأظافر. أنا شخصيّاً، إختبرتُ تغييراً جذريّاً عندما بدأتُ باعتماد الجيل، فلم أعد أعاني من الأظافر المشقّقة ولا أنتظر طويلاً ليجفّ طلاء الأظافر، غير أنّه يزعجني الأمر عندما ينمو ظفري فيعلق في شعري عندما أمرّر يدي على رأسي. لم أجرّب تقنيّة البودرة للأظافر بعد، ولكن مثل أيّ أمر آخر، أحبّ القيام ببحث حول الموضوع قبل أن أجرّبه. فإليكِ ما توصلّتُ إلى معرفته.

مبدئيّاً، تقنيّة البودرة للأظافر هي بمثابة النّسخة الحديثة من الأكريليك ولكن عوضاً عن كونها تأتي باللّون الأبيض فحسب، تكون هذه الأخيرة بلون طلاء الأظافر الذي تعتمدينه. هذا على الأقلّ ما قالوه لي في صالون تدريم الأظافر، ما يجعلني أتساءل: "هل يعني ذلك أنّ خيارات الألوان محدودة؟"

بصراحة، تبدو أظافري صحّيّة في الوقت الحاليّ لذلك، لستُ متأكّدة ما إذا كنتُ أريد خوض تجربة أظافر الأكريليك. قرأتُ بعض الآراء التّقييميّة على الإنترنت التي تفيد بأنّ بالرّغم من أنّ هذه التّقنيّة قد تمّ التّسويق لها على أساس أنّها جيّدة لأظافركِ، غير أنّ رائحتها بقوّة بودرة الأكريليك الإعتياديّة. وأيضاً، لن تبدو أظافركِ وكأنّكِ طبّقتِ الأكريليك عليها، بل ستبدو مثل الجيل مع طبقة رقيقة من طلاء الأظافر. وتتمّ إزالة اللّون باستخدام الأسيتون بعد برد الطّبقة النّهائيّة قليلاً ولدى تطبيق هذه التّقنيّة لأوّل مرّة، يجفّ اللّون فوراً، تماماً مثل الجيل. هذه التّقنيّة مثاليّة للّواتي يعانين من مشكلة الأظافر التي تتشقّق بسرعة أو لا تنمو أبداً، بما أنّها تحمي الظّفر، ما يمنع تكسّره.

ألين أغوبيان