جمال

تقنيّة "مصّاصي الدّماء"

صورة من Instagram.com/kimkardashian

إذا كنتِ من النّساء اللّواتي يرتعبن من مظهر الدّماء، ستخيفكِ هذه التّقنيّة حتماً. تشكّل هذه الصّيحة الهوليووديّة الرّائجة جدّاً، والتي إكتسبت شهرتها عن طريق منشورات عائلة كارداشيان على الإنستغرام، طريقة رائعة لإعادة الحياة إلى بشرتكِ. وتكمن هذه التّقنيّة في استخراج الدّمّ منكِ ووضعه في آلة ثمّ على وجهكِ. حسناً، العمليّة ليستْ بهذه السّهولة. في العادة، تستدعي هذه الأخيرة إستخدام طريقة المايكرونيدلينغ. فبعد توزيع الدّمّ المعالج، تستولي إبر صغيرة على وجهكِ لمساعدة بشرتكِ على إمتصاص ما يلزمها. وإذا كان الدّمّ يثير إشمئزازكِ، يمكن إستخدام السّيروم في هذه الحالة. فكّري بالأمر، لا شيء يضاهي فعاليّة دمّكِ في معالجة وجهكِ. قد تلاحظين إحمراراً على وجهكِ ولكن لا داعي للقلق، إذ سيختفي ذلك في غضون بضعة أيّام. وقد  تتقشّر بشرتكِ أيضاً، لذلك إحرصي على استخدام مستحضرات مزوّدة بعامل الحماية من الشّمس في هذه الفترة. وإذا كنتِ تريدين الخضوع لجلسة قبل حضوركِ لحدث مميّز، أنصحكِ بالقيام بذلك قبل بضعة أسابيع لكي يكون لبشرتكِ وقتاً كافياً لتعود إلى طبيعتها. وتكون مدّة الجلسة أقلّ من ساعة واحدة وتساعدكِ هذه التّقنيّة على التّخلّص من النّدب التي خلّفتها البثور على وجهكِ الذي يصبح مشدوداً وأكثر صحّة بعد كلّ جلسة. وكلّما خضعتِ لجلسات أكثر، كلّما كانتْ النّتائج أفضل. أمّا سؤالي الأوّل فور معرفتي بهذه التّقنيّة فكان: هل تسبّب الألم؟ يبدو أنّها لا تؤلم أبداً! وإذا كانتْ فكرة سحب الدّم منكِ تثير الرّعب في قلبكِ، يمكنكِ ربّما إستخدام جهاز الدّيرمارولر في المنزل عوضاً عن الخضوع لهذه الجلسات. فحتّى لو لم تحصلي على النّتائج المرغوبة، سيزوّدكِ هذا الأخير بشعور جيّد حتماً!

 

ألين أغوبيان



شارك المقال