لكلّ محبّي السّفر، سيكون سبتمبر الشّهر المثاليّ لكم، إذ ستشهد بكين على حدث إفتتاح فندق بولغري. فسترحّب العاصمة الصّينيّة بفندق بولغري الرّابع في العالم الذي تلى إنطلاق كلّ من بولغري ميلانو عام 2004 ومنتجع بولغري بالي عام 2006 وفندق بولغري لندن عام 2012. وسيكون هذا المنتجع المتّسم بالطّابع المُدنيّ ملتقى الفنّ والطّبيعة في المدينة وتحديداً في مقاطعة السّفارة الحصريّة.  

ويشكّل هذا الأخير المكان الأمثل للهروب من الحياة المُدنيّة من دون مغادرتها. فيأخذكم هذا الفندق الذي صمّمته شركة الهندسة المعماريّة الإيطاليّة الشّهيرة أنطونيو شيتيريو باتريسيا فيال على غرار كلّ المنتجعات والفنادق التّابعة لبولغري، إلى أرض الطمأنينة من خلال حدائقه الجميلة الممتدّة على ضفاف نهر ليانغما. وإجتمعتْ المواد الخامّة مع تلك النّادرة فإتّخذت أشكالاً خاطفة للأنفاس، إلى جانب الدّيكور الدّاخليّ والخارجيّ الملفت للأنظار اللّذين تمّتْ العناية بهما كأنّهما قطعتين من مجوهرات بولغري الرّاقية.  

ويشكّل كلّ من التّناسق والرّاحة جوهر هذا الفندق الذي يبقى وفيّاً للأسلوب الإيطاليّ الفريد من نوعه، ما يجعله مكاناً فريداً جدّاً من نوعه. من أحواض الإستحمام الرّخاميّة إلى مقابض الأبواب المصقولة، يتّسم كلّ عنصر من هذا الفندق، الذي يتضمّن 119 غرفة، بنوعيّة المواد الرّاقية. وتأتي غُرفه مزوّدة بأثاث رائع صمّمته علامات الأثاث الإيطاليّ الرّاقي مثل Maxalto و B&B Italia.

وتتّسم كلّ زاوية من هذا المكان بلمسات من التّقاليد الصّينيّة، من الغُرف والأجنحة إلى سبا بولغري الممتدّ على مساحة 1500 متر مربّع إلى صالة الإنتظار وصالة بولغري للرّقص والحدائق، ما يجعل من هذا المكان موقعاً مثاليّاً لإستكشاف ثقافتين قديمتين ممزوجتين بهدف تزويدكم بتجربة لا تصفها الكلمات!