أسلوب حياة

الكشف رسميّاً عن شعار "عام زايد"

تكريماً لذكرى تسلّم الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرّاحل لمنصبه في 6 أغسطس، أطلق سموّ الرّئيس الشّيخ خليفة على سنة 2018 لقب "عام زايد". وتهدف هذه المبادرة الوطنيّة إلى تسليط الضّوء على دور الشّيخ الذي لا مثيل له في ترسيخ فدراليّة الإمارات العربيّة المتّحدة، هذا بالإضافة إلى إنجازاته المحلّيّة والإقليميّة والعالميّة.

وتمّ الإعلان عن هذه المبادرة تحت إدارة الرّئيس سمّو الشّيخ خليفة بن زايد آل نهيان وسموّ الشّيخ محمّد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوّة المسلّحة الإماراتيّة، والكشف عن الشّعار الرّسميّ لهذه السّنة في حضرة الشّيوخ والوزراء وكبار الشّخصيّات. ويجسّد هذا الأخير صورة وجه الشّيخ زايد الذي يعكس شخصيّته القويّة ويحتفل بنظرته التي لم تتوقّف قطّ عن إلهام تطوّر الأمّة العصريّة.

وعلّق صاحب السّموّ الشّيخ محمّد بن زايد آل نهيان على الحدث قائلاً: "يشكّل "عام زايد" فرصة فريدة من نوعها ليجتمع المجتمع المحلّيّ الإماراتيّ وليتمّ تخليد ذكرى الأب المؤسِّس، الشّيخ زايد بن سلطان آل نهيان الرّاحل الذي لعب عدّة أدوار مهمّة في حياته كقائد فعليّ للشّعب ومفكّر ذي نظرة وشخصيّة عالميّة. من تكريسه غير الأنانيّ لنفسه بهدف تحسين أوضاع شعبه وإلتزامه غير المتزعزع ببناء مستقبل باهر للإمارات العربيّة المتّحدة إلى تأثيره الواسع الإنتشار على المجتمع العالميّ، يشكّل كلّ من حياة الشّيخ زايد وإرثه إحتفالاً لامتناهياً بالمبادئ والقيم والمعتقدات التي تشكّل أساس هويّة البلد. وسيكون عام 2018 سنة مهمّة جدّاً بالنّسبة للإمارات العربيّة المتّحدة، إذ سيزوّدنا بفرصة فريدة من نوعها لمشاركة الفخر بإرث الشّيخ زايد الخالد الذي إتّسم بنظرة وقِيَم لا تزال خالدة حتّى الآن في قلب الشّعب عن طريق الذّكريات الثّمينة العديدة، إذ تأثّرتْ حياته بكَرَم هذا الأخير وقيادته الملهمة."

وإنّ كلّ من السّكّان المحلّيّين ورجال الأعمال والشّخصيّات الإجتماعيّة والجمعيّات الخيريّة وأفراد آخرين مدعوّون لتكريم هذا الإرث العظيم من خلال مجموعة من النّشاطات والأحداث.



شارك المقال