قال رجل حكيم ذات مرّة: يجب على الجميع إعتماد القبّعات. وبالرّغم من أنّنا لا نعرف الأسباب التي تكمن وراء هذه المقولة، إنّنا متأكّدون أنّ إعتماد هذه الأكسسوارات يتطلّب الكثير من الإحتراف! فاعتماد قطعة معيّنة من دون الأخذ بعين الإعتبار عناصر أخرى يعتبر خطأً فادحاً لا نتمنّاه حتّى لألدّ أعدائنا!
كانتْ القبّعات قديماً دليلاً على البورجوازيّة، فكان اعتمادها يقتصر على نخبة المجتمع فحسب. أمّا في الزّمن الحاضر، جميعنا نملك قبّعات، سواء أكانتْ قبّعة فيدورا أم قبّعة بيسبول! عند الرّغبة في اعتماد قبّعة، يجب الأخذ بعين الإعتبار شكل وملامح الجسم، هذا بالإضافة إلى المناسبة أيضاً ولكنّنا لن نزعجكِ الآن بهذه التّفاصيل.
أتريدين إحتراف إعتمار القبّعات؟ إتّبعي هذه الخطوات السّهلة!
فكّري في الخيارات المختلفة المتوفّرة أمامكِ. يجب أن تختاري من بينها الأساليب المفضّلة لديكِ فقط.
لا تعتمدي قبّعة لتغطية مظهر شعركِ الفوضاويّ. فالقبّعة ستجعل الأمر يبدو أسوء. في الواقع، لا شيء أسوء من الشّعر الفوضاويّ التي تسبّبه القبّعة! دعي شعركِ وشأنه.
خذي طول قامتكِ بعين الإعتبار. إعتمري قبّعة عريضة الحواف إذا كنتِ طويلة.
لا تعتمدي قبّعة بلون إطلالتكِ. التّنويع مهمّ جدّاً! إمزجي الألوان والأقمشة بقدر الإمكان.
خذي بعين الإعتبار حجم القبّعة. فلا يجب أن تغطّي هذه الأخيرة وجهكِ الجميل ولا تريدينها أن تكون ضيّقة.
لا تنسي أمر تكاوين وجهكِ. تناسب القبّعات العريضة الحواف الوجوه الدّائريّة، إذ إنّها تزيد من طولها، أمّا قبّعات الفيدورا الصّغيرة فهي تناسب الوجوه الطّويلة، إذ إنّها تضفي لمسة من التّوازن.
لا تتوقّعي من القبّعة إنقاذكِ من إطلالة سيّئة. إنسي أمر القبّعة وغيّري ملابسكِ!
فهل أنتِ مستعدّة إلى الإستيلاء على الشّوارع بقبّعتكِ الرّائعة؟
سندي مناسا
