جمال

العمل الحِرَفيّ وراء قارورة عطر Gabrielle Chanel من شانيل

يتّسم كلّ تفصيل من إبداعات شانيل بالأسلوب الرّائع، سواء أكنّا نتكلّم عن عطر أو قطعة مجوهرات أو فستان أو سترة وكلّ تصميم آخر تبدعه هذه الدّار الفرنسيّة الأسطوريّة. فالتّصميم الذي يبدو بسيطاً هو في الواقع عبارة عن تُحفة فنّيّة تتّسم بأسلوب شانيل ولا تشكّل قارورة عطر Gabrielle Chanel، التي أُطلقتْ حديثاً، أيّ إستثناء على الإطلاق.  

بهدف صناعة مادّة خامّة، يتمّ تسخين مزيج من الرّمال وكربونات الصّوديوم واللّيمون الحامض والزّجاج المكسور على درجة حرارة تصل إلى 1600 درجة مئويّة تقريباً. ويتمّ سكب الزّجاج الذّائب في قالب ليأخذ شكله الأخير ثمّ يُعاد تسخينه لتنعيم سطحه وتعزيز شفافيّته. وبعد تبريد الزّجاج، تتّخذ القارورة شكلها الرّاقيّ المفعم بوهج عطر يخبرنا قصّة إمرأة عظيمة. ويضفي شكل القاعدة المنحني قليلاً والمعروف أيضاً بإسم Marloquette لمسة أكثر تميّزاً على القارورة وبخاصّةٍ أنّه قد تمّ دفع هذه الأخيرة إلى الخارج و قصّها وصقلها إلى أن أصبحتْ شبه غير مرئيّة. يا لها من طريقة رائعة ليبدو الزّجاج أكثر رقيًّا!

وفي حين يأتي غطاء القارورة الذّهبيّ المربّع مزيّناً برمز شانيل، يستولي تدرّجان مشخّصان من اللّون الذّهبيّ على علبة العطر الذي يعرض هذا الإبداع وكأنّه كنز ثمين. في الواقع، هذا ما يجعل عطر Gabrielle Chanel حُلم كلّ إمرأة!



شارك المقال