جمال

الطّريقة الصّحيحة لتطبيق بودرة الخدود

من المضحك أحياناً كيف نرث بعض الصّفات من أمّهاتنا ونكتشف المزيد من الأمور مع تقدّمنا في السّنّ. لاحظتُ مؤخّراً أنّ والدتي تحبّ المبالغة في كمّيّة البودرة المسمّرة التي تستخدمها وأقوم بالمثل مع بودرة الخدود. أحبّ كيف تعيدني هذه البودرة إلى الحياة في الأيّام التي أعاني فيها من التّعب والبشرة الباهتة اللّون، غير أنّني أعترف أنّني بحاجة إلى بعض النّصائح في ما يختصّ بتطبيق هذا المستحضر. فدائماً ما أبتسم في خلال تطبيقي لبودرة الخدود ولكن في هذه الأيّام تعلّمنا تقنيّة تحديد الملامح الإستعانة بالزّوايا. فإليكِ ما تعلّمته.

على بودرة الخدود أن تكون آخر مستحضر تطبّقينه على وجهكِ؛ إنّها مثل الطّبقة النّهائيّة على قالب الحلوى. إحرصي على  عدم تطبيقها على مستوى منخفض جدّاً لكي لا تعاكسي هدف الإطلالة، ألا وهو الحصول على مظهر طبيعيّ.

يبدو أنّ منطقة الخدّ القريبة من الأنف مثاليّة لبعض الألوان مثل الزّهريّ، إذ أنّها المنطقة التي تصبح مائلة إلى الأحمر جرّاء الخجل.

أمّا في ما يختصّ بالألوان الأخرى مثل البرونز، إبدئي بتطبيق المستحضر من حدود الشّعر إلى جانب الأذن وارسمي خطّاً مائلاً؛ تخيّلي نفسكِ تطبّقين تقنيّة تحديد الملامح فوق المنطقة المجوّفة من الخدّ. لا تخافي تجربة ألوان عدّة. أحبّ أن تتناسق بودرة الخدود مع باقي المكياج لإطلالة أحاديّة أكثر.إستثمري في نوعيّة جيّدة فسيحدث ذلك تغييراً ملحوظاً في مكياجكِ.

 

ألين أغوبيان



شارك المقال