صورة من كارتييه
في عالم المجوهرات، كما في عالم الفنّ، تشكّل الطّبيعة، ولا تزال وستبقى، مصدر وحي لامتناهي. ولا نعني بالطّبيعة الورود والنّباتات فحسب، بل يشمل هذا المفهوم أيضًا الشّمس والحيوانات والحشرات وفي بعض الأحيان مسكنها، إذ وردت هذه العناصر على لائحة الكثير من مصمّمي المجوهرات حول العالم، ما أدّى إلى تشكيلة واسعة من القطع التي تحتفل بمصدر الوحي هذا بأرقى الطّرق.
في نهاية المطاف، أليس الذّهب والأحجار الكريمة من أرقى ما تقدّمه لنا الطّبيعة أيضًا؟ فسواء أمن خلال مزيجٍ من الذّهب والماس أو خليط مفعم بالألوان يشمل أنواع أخرى من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، تبصر عناصر طبيعيّة كثيرة النّور من خلال قطع المجوهرات. وتترأّس الزّهور هذه اللّائحة، فتبرز جمالها من خلال تصاميم من إبداع ديور وبولغري وفان كليف أند آربلز وشانيل CHANEL. ويتبعها الثّعبان الذي يستعرض حكمته وسحره في تصاميم بوشرون وبولغري وجاكي آيش. وليس هذا كلّ شيء، إذ تشكّل الأوراق الذّهبيّة جزءًا من هذا الاحتفال، إلى جانب السّمك والشّمس والنّحلة ومسكنها والصّبّار.
تستمرّ هذه اللّائحة إلى ما لا نهاية لكن بغضّ النّظر عن كلّ شيء، ترتقي إبداعات دور المجوهرات إلى مستويات جديدة من الإبداع. فتفقّدي القطع التي اخترناها لك، إذ إنّ الصّورة تعبّر أكثر من الكلمات!
مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد
متوفّرة على موقع مودا أوبيراندي
متوفّر في مول الإمارات