صورة الغلاف من شانيل CHANEL

منذ البداية وللحلي عالمها الخاصّ. فمن حوالي 300 سنة، ولدت فكرة صناعة الحلي، وإليك كيف بدأت وكيف أصبحت في هذه القصّة.

معروفة أيضًا باسم المجوهرات الخاصّة، صُنعت الإكسسوارات هذه لتشبه صاحباتها الراقيات وبأسعار مقبولة لأغلب الناس. مصنوعة باستخدام مواد أقلّ كلفة من غيرها، استُخدم لابتكارها الفضّة وغيره من المعادن المعقولة السعر والأحجار الكريمة المقلّدة، فلبّت حاجة الطبقة الوسطى التي كانت تبحث عن مجوهرات جميلة وملائمة السعر في خلال الثورة الصناعيّة.

ومع تحسّن أساليب الانتاج، أصبحت القطع هذه متوفّرة جدًّا، لكن لم تنتشر فعلًا إلّا في القرن العشرين بعد أن قدّمت دور تصميم مثل ديور وشانيل CHANEL نفحتها الخاصّة من المفهوم هذا فأضافت إلى المزيج لمسة فخامة. في الحقيقة، قالت الآنسة شانيل في إحدى المرّات أنّ النساء الأنيقات بالفعل هنّ من يستطعن التنسيق بين مختلف المجوهرات، الأصليّة والمقلّدة، فتلائم مختلف المناسبات كما تستوجب قواعد لبس تلك الأيّام.

واليوم، مع التفسيرات الراقية واليوميّة العديدة التي تشهدها الحلي، أصبحت أكثر من مجرّد رمزًا للمكانة فهي تعتبر الآن عنصرًا أساسيًّا يرمي إلى إكمال الإطلالات بطريقة مثاليّة.

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد