أسلوب حياة

إفتتاح منتجع بولغري قريباً في دبي

كما لو أنّ البهجة التي يزوّدنا بها شهر ديسمبر ليست كافية، ستزيدنا بولغري سعادة بمنتجعها الجديد. وهذه المرّة، إختارتْ الدّار جميرا باي ليكون موقع جنّتها التي ستفتح أبوابها في 7 ديسمبر 2017.

ويعتبر منتجع بولغري دبي، الذي تكفّلتْ ببنائه شركة مراس الرّائدة، أروع مكان متّسم بالطّابع المدنيّ وسيكون حتماً وجهة أساسيّة بالنّسبة للزّوّار الذين يبحثون عن مكان إسترخاء في الجزيرة، يشعرون فيه بأنّهم في منزلهم وهم على بُعد بضع دقائق فقط من الأجواء المدنيّة المفعمة بالحركة. أوليس هذا حلمٌ يتحقّق؟

وعلّق جان-كريستوف بابين، الرّئيس التّنفيذيّ لدار بولغري: "يُعتبر منتجع وفندق بولغري دبي إنجازاً جديداً لفنادق بولغري ومجموعة منتجعاتها التي تكرّم من خلالها هذه الأخيرة أهمّيّة الشّرق الأوسط بالنّسبة لها. إنّه لشرف كبير لنا أن نتعاون مع شركة مراس لإنجاز هذا المشروع الرّائع الذي جمع بين التّصميم الإيطاليّ وثقافة أسلوب الحياة في أكثر مدن العالم إتّساماً بالطّابع العصريّ المستقبليّ."

ويعتبر هذا المكان الرّاقي الخامس من ضمن مجموعة فنادق ومنتجعات بولغري بعد فندق بولغري في بكين الذي إفتُتح في سبتمبر 2017، وستلي هذه الإضافة الجديدة وجهة جديدة لبولغري في شانغهاي في بداية عام 2018 ثمّ في موسكو عام 2020. وعلى غرار كلّ فنادق ومنتجعات بولغري، صمّمتْ شركة الهندسة المعماريّة الإيطاليّة الشّهيرة Antonio Citterio Patricia Viel هذا المكان أيضاً. فتشبّه داخله وخارجه بمجوهرات بولغري، إذ إجتمعتْ فيه المواد النّادرة الخامّة من حيث اللّون والملمس. وإمتزجتْ المظاهر الطّبيعيّة الشّرق أوسطيّة مع الجادات المتّسمة بالطّابع الأوروبيّ والحدائق وأحواض السّباحة المضائة والمحيط الطّبيعيّ الحياديّ لشواطئ الخليج العربيّ لتكوين جنّة راقية ليس لها مثيل.

ويجسّد هذا المكان الطّابع البحريّ من خلال الرّخام الإيطاليّ المرفق بأجزاء خارجيّة مستوحاة من المرجان. ولعكس روح التّصاميم المتكاملة التي تعود إلى حقبة الثّلاثينيّات، حرص المهندسون المعماريّون على إختيار العناصر شخصيّاً وتعديلها لضمان تناسقها. فنتج عن ذلك مكان يجسّد تميّز موقعه من دون أن يتنازل عن الأسلوب الإيطاليّ الذي تتّسم به الدّار.

وحرصتْ بولغري، من خلال 101 غرفة وجناح و20 فلل وسبا يمتدّ على مساحة 1700 متر مربّع ومركز لياقة بدنيّة، على تزويدكم بأروع تجربة في فترة مكوثكم في هذا المكان.



شارك المقال