أتذكّر عندما أعلمني طبيب العيون بضرورة إعتمادي نظّارات طبّيّة، أعتقد أنّني أجهشتُ بالبكاء آنذاك. ففي تلك الفترة، كان إعتماد النّظّارات بمثابة إنتحار إجتماعيّ، هذا إلى جانب سنوات طويلة من الصّراع في أحواض السّباحة بما أنّ العدسات اللّاصقة ليستْ خياراً صائباً في هذه الحالة.

أمّا حاليّاً، فكثير من الأولاد يعتمدون نظّارات مواكبة للموضة حتّى لو لم يكونوا بحاجة إليها على الصّعيد الطّبّيّ. ما جعلني أتساءل: "هل تُعتبر النّظّارات صيحة العصر؟" فرصدنا كيندال جينير وهي تعتمد نظّارات الطّيّارين الطّبّيّة، إلى جانب مجموعة من المشاهير الذين إلتقطتْ الكاميرات صورهم وهم يعتمدون نظّارات متّسمة بطابع الرّيترو ومنهم جون لينون! فما هي النّظّارات التي يجب أن نعتمدها لنحوّل هذه التّصاميم من قطع عمليّة إلى صيحة جميلة؟ لحسن الحظّ، المواصفات عديدة ومصمّمو الأزياء يعشقونها. وما النّتيجة التي يجب توقُّعها في هذه الحالة؟ بحر من الأساليب المختلفة وعدد هائل من الأُطر وتشكيلة واسعة من الألوان!

زوري معرض الصّور أدناه لتفقّد الخيارات المتوفّرة!

سندي مناسا