صورة من جورج حبيقة

لنواجه الأمر؛ كلّنا نعلم أنّ التّحضير لحفلات الزّفاف مفعم بالضّغوطات النّفسيّة وبخاصّة إذا كنتِ العروس. فلستِ ملزمة بالتّخطيط للعرس فحسب، بل أيضاً يجب أن تحرصي على أن تظهري في أبهى حلّة في يومكِ المميّز! ويجب أن تخطّطي أيضاً لكلّ تفصيل وأن تواكبي منسّق الحفل وتحرصي على تلبية كلّ أحبّائكِ لدعوتكِ وتحقيق أمنية طفولتكِ بإقامة حفل زفاف مثاليّ. يا له من أمر مرعب، أليس كذلك؟

إذا فكّرتِ مليّاً بالموضوع، ليس بالضّرورة أن يكون زفافكِ مفعماً بالصّعوبات وسبب حزن مستمرّ. فيمكنكِ إقامة حفل رائع من دون أن تفقدي أعصابكِ حيال أمور غير ضروريّة. لذلك، قرّرنا أن نشارككِ أسرارنا الصّغيرة لكي تكوني مسترخية في أهمّ يوم في حياتكِ!

1 – أوّلاً، غيّري نظرتكِ للأمر برمّته. فأنتِ لستِ ملزمة بإرضاء تقاليد وعُرف المجتمع. هذا اليوم هو يومكِ المميّز، وبالتّالي تفعلين فيه ما يحلو لكِ! إذا كنتِ تريدين الزّواج مساء الخميس، قومي بالأمر من دون أيّ تردّد! وإذا كنتِ تريدين حفلاً بوهيميّاً ساحراً، حقّقي أمنيتكِ! لا تنسي أنّ المرونة في التّعامل ضروريّة جدّاً في ما يختصّ بموضوع التّقاليد المبالغ فيها.

2 – خطّطي للأمور مسبقاً. أجل، يعتبر تنظيم الأمور من أوّلها إلى آخرها السّبيل الوحيد لعدم فقدان هدوء الأعصاب. فبعد وضع قواعد أساسيّة صارمة، ستعرفين دائماً ما هي الخطوة التّالية التي يجب أن تقومي بها وسيساعدكِ الجدول الزّمنيّ الواضح على تخطّي مراحل ما قبل الحفل بسلاسة وسهولة تامّة.

3 – إليكِ هذه الحقيقة المرّة: لا يوجد "حفل زفاف مثاليّ". فدائماً ما نواجه عوائق وصعوبات. لذلك، إحرصي على أن تكوني هادئة وتركّزي إهتمامكِ على سعادتكِ الخاصّة! فهدفك الوحيد هو المرح والتّوصّل إلى النّتيجة المرغوبة.

4 – تذكّري أنه ليس بإمكان أقربائكِ قراءة أفكاركِ. فإذا كنتِ بحاجة إلى بعض المساعدة، أطلبيها فحسب. صدّقينا، سيسعدون جدّاً لتقديم يد العون لكِ وستستطيعين بالتّالي تقسيم الأدوار عليهم. 

5 – لا تجعلي فترة ما قبل يومكِ المميّز تتمحور حول الزّفاف بشكل كلّيّ. خذي إستراحة من هذا الموضوع وإسترخي. فيمكنكِ المشاركة في نشاطات معيّنة أو قضاء الوقت مع صديقاتكِ أو خطبيك من دون التّكلّم عن الأمر.

6 – وأخيراً، لا تدعي الضّغط النّفسيّ يتغلّب عليكِ. إسترخي وإحرصي على الإستمتاع بكلّ لحظة من الإحتفال!

سندي مناسا