جمال

إزالة الشّعر بواسطة اللّيزر – جهّزي نفسكِ لفصل الصّيف

صدّقي أو لا تصدّقي، سينتهي شهر فبراير في غمضة عين وسيبدأ فصل التّشمّس على الشّاطئ وأنت تحتسين عصيراً بارداً منعشاً. والسّؤال الذي يطرح نفسه هنا هو التّالي: هل أنتِ مستعدّة للإلتزام بجلسات إزالة الشّعر باللّيزر هذه السّنة؟ إليكِ بعض القواعد التي يجب أن تتّبعيها لتجهّزي نفسكِ لهذه العمليّة.

1 – أعلمي خبيرة اللّيزر عن أيّة أدوية تأخذينها، إذ قد يؤثّر بعضها على فعاليّة الجلسات وقد تجعل هذه الأخيرة بشرتكِ أكثر حساسيّة ما يؤدّي إلى التّسبّب بحروق.

2 – قد لا تحبّين المعلومة التّالية ولكن إذا كنت تصرّين على الخضوع لجلسات ليزر يجب أن تتجنّبي التّعرّض لأشعّة الشّمس والإمتناع عن الخضوع لجلسات التّسمير واستخدام مستحضرات التّسمير الذّاتيّ. إلى جانب تغيُّر لون البشرة بعد جلسة اللّيزر، تجعل البشرة المحترقة من الشّمس جلسات اللّيزر أكثر ألماً. لذلك، من المفضّل أن تطبّقي الكريم الحامي من الشّمس على المناطق التي تخضع للّيزر.

3 – إذا كنت تشقّرين شعر جسمكِ، من الأفضل أن تتوقّفي عن ذلك قبل ستّة أسابيع من الجلسة، إذ يؤثّر ذلك على تصبّغ جذور الشّعرة ويجعل الجلسة غير فعّالة.

4 – نعلم أنّ فصل الصّيف يدعو إلى إعتماد التّنانير الجميلة ولكن يجب ألا تستخدمي الشّمع لإزالة شعر جسمكِ إذا كنت تريدين الإستفادة من جلسات اللّيزر. أمّا الحلاقة، فهو حلّ بديل، إذ لا يؤثّر على جذور الشّعر، الأمر الذي يجعل الجلسات فعّالة جدّاً. 

5 – إحرصي على القيام بحلاقة شعر جسمك قبل 24 إلى 48 ساعة من موعد جلسة اللّزر حتّى لو كان شعركِ أشقراً ولا يمكن رؤيته بالعين المجرّدة. لا بدّ من أنّك تتساءلين عن السّبب الآن! يخفّف ذلك فرص إصابة بشرتكِ بحروق في خلال جلسة اللّيزر.

 

مقالة من كتابة ميرلّا حدّاد



شارك المقال