موضة

6 عادات تتّبعها المرأة المواكبة للموضة

كلّنا نعرف صديقة متماشية مع الموضة نحسدها على إطلالاتها الرّائعة. سواء أكان ذلك بسبب مظهرها دائم الرّوعة أو إطلالاتها المثاليّة جدّاً أو حتّى قدرتها الفريدة من نوعها على تحويل أيّة قطعة إلى تصميم أساسيّ؛ إنّها تتّسم فعلاً باللّمسة السّحريّة!

ولكن، لا يعني ذلك أنّها أو غيرها من مُحبّات الموضة عبارة عن شخص خارج عن الطّبيعة، بل يعود السّبب إلى تكريسها وقتها الصّباحيّ لتبدو في منتهى الأناقة (تماماً مثل أوليفيا باليرمو). وإذا لم تكوني على صداقة مع مُحبّة موضة فعليّة، فأنتِ حتماً رصدتِ إحدى هؤلاء النّساء في خلال أيّام أسابيع الموضة المرهقة ورأيتها على الأرجح معتمدة إطلالة مذهلة متماشية مع الموضة وهي تركض مسرعة في أحذيتها المؤلمة ذات الكعب العالي. وبالحديث عن ذلك، ما هي العادات التي تتميّز باتّباعها المرأة المواكبة للموضة؟  

  1. إنّها تواجه الصّعوبات اليوميّة بإطلالاتها الجميلة. ليستْ إمرأة مثاليّة أبداً وتعلم ذلك جيّداً، غير أنّها تعرف كيف تجعلنا نعتقد أنّها خالية من الشّوائب. فإذا تمزّق قميصها في نصف النّهار ستقوم بربطه على شكل عقدة وتكمل يومها وكأنّ شيئاً لم يكن.
  2. إنّها تختار إطلالاتها بشكل مسبق. فلا تستيقظ في وقت متأخّر غير عالمة ما هي الإطلالة التي ستعتمدها؛ حتّى لو إستغرق الأمر ساعات مطّولة في اللّيل، ستكون إطلالتها جاهزة في الصّباح.
  3. تعطي نفسها متّسع من الوقت لتكون جاهزة في الصّباح. فتعلم هذه الأخيرة أنّ لا أحد يستيقظ بمظهر رائع في الصّباح، كما أنّها تحرص على إتّباع روتين جماليّ مثاليّ (وذلك يعني أنّها تستيقظ فور سماعها للمنبّه لأوّل مرّة).
  4. تختار إطلالاتها وفقاً لأحوال الطّقس والمناسبة. إنّها تعلم وجهتها وتعلم كيف سيكون الطّقس هناك. لذلك، تحرص على أن تكون إطلالتها مناسبة للطّقس وتخصّص حذاءها العالي المستوى المصنوع من جلد الظّباء للموسم البارد.
  5. إنّها تمزج القطع الكلاسيكيّة مع تلك الصّارخة والجريئة. بمعنىً آخر، إنّها تعلم أنّ التّوازن عنصر أساسيّ في الإطلالات النّاجحة، إلى جانب أهمّيّة العناصر الصّغيرة التي تجعل إطلالاتها مذهلة. ودائماً ما ترصد معتمدة قميص مزيّن بشعار مرفق بتنّورة مصنوعة من الفينيل!
  6. وأخيراً وليس آخراً، دائماً ما تملك هذه الأخيرة إطلالة إحتياطيّة للحالات الطّارئة.

لا شكّ في أنّ مظهر هذه المرأة المثاليّ قد أغراكِ لتتمثّلي بها!

 

سندي مناسا



شارك المقال