إذا كنتِ من الأشخاص الذين يشربون الكمّيّات اللّازمة اليوميّة من المياه، هنيئاً لكِ! أمّا إذا كنتِ مثلي، تخطّطين للقيام بالأمر ولكن لا تنفّذينه، إليكِ بعض الحوافز.
من أهمّ واجباتنا تجاه أجسادنا الحفاظ على سلامة جهازنا الهضميّ. وبشرب المياه، تخفّفين الإلتهابات وتنظّفين جسمكِ من السّموم. ما معنى ذلك على الصّعيد الجماليّ؟ بشرة أنقى حتماً.
عندما يتعلّق الأمر بالبشرة، نحن مستعدّات لدفع مبالغ طائلة على مرطّبات جسم وتركيبات تساعدنا على إزالة التّجاعيد أو الوقاية منها ولكن تكمن أفضل طريقة لتجنّب التّجاعيد في شرب كمّيّات أكبر من المياه!
هل شربتِ يوماً كوب ماء أو مشروب قبل أن تتناولي طعامكِ؟ وفي حال قمتِ بذلك يوماً، هل لاحظتِ أنّكِ لم تستطيعي إنهاء الطّبق الذي طلبته؟ والأمر سيّان مع الحساء قبل الطّعام. فالسّوائل تزوّدكِ بإحساس الشّبع، فتأمر الدّماغ بالتّوقّف عن الأكل. هذ أمر رائع بالنّسبة لي!
وإلى جانب تزويدكِ بإحساس الشّبع، يساعدكِ الماء على خسارة الوزن أيضاً. جرّبي الأمر لمدّة أسبوع وإختبري النّتائج.
هل جرّبتِ عدداً كبيراً من كريمات الأساس ومظهّرات الملامح من دون أن تحصلي على الإشراقة التي كان يتّسم بها وجهكِ عندما كنتِ في العشرينيّات من عمرك؟ يكمن الحلّ لمشكلتكِ في شرب المياه والتّعرّض للشّمس!
إلى جانب شرب الماء، لا يفيد الإستحمام بماء دافء ثمّ إختتامه بماء بارد صحّة شعركِ فحسب، بل بشرتكِ وعضلاتكِ أيضاً.
هل تعلمين أنّ شرب الماء يسرّع نموّ الشّعر؟ فمن دون ماء، لا يمتصّ جسمكِ الفيتامينات التي هو بحاجة إليها لنموّ الشّعر والأظافر.
هل تعانين من القشرة؟ لا بدّ من أنّكِ لا تشربين كمّيّات كافية من المياه. فهذا الأخير يساعدكِ حتّى على إزالة القشرة!
وأخيراً، يمكن للماء تزويدكِ بالسّعادة. فنقص التّرطيب في الجسم يصعّب علينا التّعامل مع الإجهاد فإشربي الماء بكثرة لتبعدي عنكِ السّموم الجسديّة والنّفسيّة على حدّ سواء.
ألين أغوبيان
